شاحبه، ضعيفه، مرميه، تكمن قوتها في انحنائي لها.
صرخت في وجهها بكل ما اوتيت من قوه لتنهض وتعلن اخر صراع بيننا ولتعلنون انتم الفائز .
لقد ذكّرتني بقول أمي بصغري : "من لا يرفعها لا يستحقها " .
رفعت رايتي وذهبت، أجّلت، لعنت وأعلنت، تجاهلت بدأت برفع ما تبقى من كراسي وهي مرمية على الارض شاحبه تُدير صراع أذكى من كل قوي في هذا العالم.
فتقول: بدوني لن تصعد الى الباص .
فأقول : بدوني انت عديمة النفع
فتقول: وكلام أمك ؟
فأقول : هو أول عقدي التي ستنفك حين ارمي بك .
فتقول : ستعود
فأقول: سأتحرر.
فاصطدم بها خلال عملي على تكنيس ما وُجد مرمي مثلها .
اتركها واكنس ما حولها وأعود لاخاطبها :
أنتِ مجرد اغوره مرميه عديمة القيمه، لن انحني.
فتقول : ولو كنت شاقل ؟
فأقول : سأبدأ بك .
فتقول: أنا المستعمر
فأقول : ما من استعمار قد دام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق