مقابرٌ جماعيه ، أتخافونها اكثر من الموت .
وحيده هي تلك الذات الحره ، ستُحرق فلا يعنيها تحوّل الماده ، وتبقى حره .
عنيفه بقدر اللطف في الحياه هي ذات الباحث ، مزعجه ووحيده . ستسكن ذات الاحرار في خلود الفكره .
أموات هم هؤولاء الجبناء ، فلا يقوى أحدهم على الموت وحيدًا .
أو كيف ؟ سيقبل بالموت وحيدًا وقد قَتَل الذات في رصاص الجماعه ؟
أخذها نحو جماعات الرفاه ، مقابرٌ جماعيه في الظلال .
هناك- تحت أشعة الشمس تسكن ذوات الحريه في الذات الحره ، تضحك لذاتها وتبكي لذاتها . وتفرح بازعاجها لمقابركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق