في أغلب الأحيان، تكون الكتابة حاجة، درب من دروب العلاج، مسكّن للآلام أو صديق يحملك بعيدًا عن الكبت المستمر والاحتفاظ بالألم داخلًا. وفي مواقع مختلفة، تكون الكتابة كأس إضافيّة من السعادة، فتكتب سعيدًا ناشرًا للسعادة، نبيّ أو رسول، أو تاجر للمخدّرات. أو في أدقّ وصف: صاحب حانة، لا تمنحهم إلّا ما يملكون في أحشائهم، إذ تقول الرواية إن الكحول يُخرج ما بداخلك فقط، لا يمنحك إلّا بعض الشجاعة لتقول وتفعل ما تفكّر به. ولكن، ما علاقة هذا كلّه بما سيُكتب هنا ؟ لا علاقة. ومن يبحث عن العلاقة بين الجمل، ليخرج سريعًا من هنا، فهذه المدوّنة ليست إلّا مساحة.

الثلاثاء، 22 يناير 2013

لنقاطع

بهيك يوم منكوس ...
الهدف هو الي بحدد الطريق ، وبيوم ما يكون الهدف واضح بتصير الطريق واضحه ناصعه ووحيده . وبيتحول النظر لثاقب .
بيوم ما بيحتفل الاحتلال بديمقراطيته وبعرسه الديمقراطي مره كل سنين معدوده بيكون الاسير عم بيمرق عليه كمان يوم عادي بطل عالشمس من بين القضبان ويمكن بعيش ساعه افضل او اسوأ مع تبدل السجان باستراحة التصويت ... فالسجان ايضا له الحق في التصويت .
في يوم تبدل الجنود عالحواجز بنفس الاستراحه ... سيمر على العابرين من شعبي لشعبي وقت عصيب فها هم سينتظرون على الحاجز تحت اشعة الشمس وانهيار الاعصاب، مجند اخر سيمارس حقه في التصويت .
فالمصوتين سواسيه كلهم في الصناديق واحد .
كم اود ان ابكي فلا املك اي طريقه للتفريق بين صوت للجندي الفاشي وابن بلدي ، ابن شعبي من المصوتين.
الوان كثيره والصوت اسرائيلي ... قبطريقي الى العمل تقطع افكاري طريقي واجلس تحت شجره في حيفا وانتظر انتظر ان ارى فلسطين بالوان كاملة الفلسطينيه فاما مصوتين في صناديقنا الحره واما شهداء في رحم الارض ...
ارفعوا اصواتكم ولتختلف عن الاحتلال .
قاطعوا اسرائيل بكل ما اوتيتم من قوه وليصبح لي حق واحد في العوده وحق اخر في المقاومه .
لا تضعوا اصواتكم في صناديق ليست لنا ولا تشرعنوا احتلال فلسطين .
عاشت فلسطين حره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق